م | الدعاء | الداعي | نتيجة الدعاء |
12 | سعيد بن زيد القرشي العدوى أحد العشرة المجاب الدعوة دعا على أروى لما كذبت عليه فقال: (اللهم أن كانت كاذبة فاعم بصرها واقتلها في أرضها ) | سعيد بن زيد القرشي العدوى | فعميت ووقعت في حفرة من أرضها فماتت
شذرات الذهب
|
13 | عبد الله بن عبيد بن عمير بن قتادة الليثي كنيته أبو هاشم عداده في أهل مكة يروي عن بن عمر وأبيه روى عنه الزهري والناس وهو والد محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير ومات ثلاث عشرة ومائه وكان مستجاب الدعوة . | عبد الله بن عبيد بن عمير بن قتادة الليثي | كانت السحابة ربما مرت به أقسمت عليك ألا تمطرين فتمطر
الثقات |
14 | الربيع بن زياد الحارثي وكان عامل زياد على خراسان فبقي سنتين وأشهرا ومات وكان الربيع قد خرج يوم جمعة فقال أيها الناس قد ملكت الحياة وأنا داع فأمنوا ثم رفع يديه بعد الصلاة وقال: ( اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك عاجلا ) | الربيع بن زياد الحارثي
| فأمن الناس فخرج فسقط وحمل إلى بيته واستخلف ابنه
المنتظم |
15 | روى عن يزيد بن زريع وطبقته كان المستعين طلب نصر بن علي ليوليه القضاء فقال لأمير البصرة حتى أرجع فأستخير الله فرجع وصلى ركعتين وقال : (اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك ) | أبو عمرو نصر بن علي الجهضمى البصري الحافظ | ثم نام فنبهوه فإذا فهو ميت
العبر في خبر من غبر |
م | الدعاء | الداعي | نتيجة الدعاء |
16 | جعفر بن الحسين بن أبي البقاء بن فاخر بن الحسين الأموي كان رجلا صالحا ورعا مجاب الدعوة أخذ عنه أبو الربيع بن حوط الله وتوفي وهو يتولى القضاء أكثره عن ابن عباد وكتب أن مروان بن عبد العزيز لما بويع له بلنسية عند انقراض الدولة اللمتونية طلبه بالشهادة في بيعته فقال والله لا أفعل وبيعة تاشفين في عنقي ثم قال: ( اللهم أقبضني إليك) | جعفر بن الحسين بن أبي البقاء بن فاخر بن الحسين الأموي | فتوفي من ليلته ودفن من الغد
التكملة لكتاب الصلة |
17 | وقال الأوزاعي خرج الناس بدمشق يستسقون فقام بهم بلال بن سعد فقال يا معشر من حضر ألستم مقرين بالإساءة قالوا نعم فقال: ( اللهم انك قلت ما على المحسنين من سبيل وقد أقررنا بالإساءة فاعف عنا واغفر لنا ) | بلال بن سعد | قال فسقوا يومهم ذلك
البداية والنهاية |
18 | حدثنا عبد الله ذكر الحسين بن علي نا عيسى بن سلمه الرملي نا أيوب بن سويد عن السري بن يحي ذكر جار كان لأبي قلابه الجرمي أنه خرج حاجا فتقدم أصحابه في يوم صائف وهو صائم فأصابه عطش شديد فقال: ( اللهم انك قادر على أن تذهب عطشي من غير فطر ) | أبو قلابه الجرمي | فأظلته سحابة فأمطرت عليه حتى بلت ثوبيه وذهب العطش فنزل فحوض حياضا وملأها ماء فانتهى إليه أصحابه فشربوا وما أصاب أصحابه من ذلك المطر شيء |
19 | وقال محمد بن الفرخي كنت مع ذي النون في زورق فمر بنا زورق آخر فقيل لذي النون إن هؤلاء يمرون إلى السلطان يشهدون عليك بالكفر فقال: ( اللهم إن كانوا كاذبين فغرقهم) | ذو النون المصري | فانقلب الزورق وغرقوا. |
م | الدعاء | الداعي | نتيجة الدعاء |
20 | لما أصاب أبا الحسن الكرخي الفالج في آخر عمره حضرته وحضر أصحابه أبو بكر الدامغاني وأبو علي الشاشي وأبو عبد الله البصري فقالوا هذا مرض يحتاج إلى نفقة وعلاج والشيخ مقل ولا ينبغي أن نبذله للناس فكتبوا إلى سيف الدولة بن حمدان فأحس الشيخ بما هم فيه فبكى وقال: ( اللهم لا تجعل رزقي إلا من حيث عودتني) | أبا الحسن الكرخي | فمات قبل أن يحمل إليه شيء |
21 | حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية اخبرني سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال كان منا رجل يقال له الأسود بن كلثوم وكان إذا مشى لا يجاوز بصره قدمه وكان يمر وفي الجدر يومئذ قصر بالنسوة ولعل أحداهن تكون واضعا يعني ثوبها أو خمارها فإذا رأينه راعهن ثم يقلن كلا انه أسود بن كلثوم فلما قرب غازيا قال: ( اللهم إن نفسي هذه تزعم في الرخاء أنها تحب لقاءك فان كانت صادقة فارزقها ذلك وان كانت كارهة فاحملها عليه وان كرهت واطعم لحمي سباعا وطيرا ) فانطلق في جبل فدخلوا حائطا فنذر بهم العدو فجاؤا فاخذوا بثلمة في الحائط فنزل الأسود عن فرس فضربها حتى غارت فخرجت واتي الماء ثم توضأ وصلى ثم تقدم فقاتل.
| الأسود ابن كلثوم | فقتل رحمه الله فمر عظم الجيش بعد ذلك بذلك الحائط فقيل لأخيه لو دخلت فنظرت ما بقي من عظام أخيك ولحمه قال لا دعا أخي بدعاء فاستجيب له فلست اعرض في شيء من ذلك. |
22 | وعن حيوة بن شريح قال: دعا خالد بن أبي عمران وأمنا ثم قرأ سجدة وسجد بنا فقال : ( اللهم إن كنت استجبت لنا فأرنا علامة ) | خالد بن أبي عمران | فرفع رجل رأسه فإذا بنور ساطع . |
م | الدعاء | الداعي | نتيجة الدعاء |
23 | قال مهدي بن ميمون حدثنا غيلان بن جرير أنه كان بينه وبين رجل كلام فكذب عليه فقال: ( اللهم إن كان كاذبا فأمته) | غيلان بن جرير | فخر ميتا مكانه |
24 | كان المستعين بالله بعث إلى نصر بن علي يشخصه للقضاء فدعاه عبد الملك أمير البصرة وأمره بذلك فقال أرجع واستخير الله تعالى فرجع إلى بيته نصف النهار فصلى ركعتين وقال: (اللهم إن كان لي عندك خير فأقبضني) | نصر بن علي | فنام فأنبهوه فإذا هو ميت. |
25 | حدثنا محمد بن صالح قال كنا عند أبي عمرو المستملي فسمع جلبة فقال ما هذا قالوا أحمد بن عبد الله يعني الخجستاني في عسكره فقال : ( اللهم مزق بطنه)
| أبي عمرو المستملي | فما تم الأسبوع حتى قتل |
26 | اخبرنا سهل بن بشر سمعت علي بن عمر الحراني سمعت حمزة بن محمد الحافظ وجاءه غريب فقال إن عسكر أبي تميم يعني المغاربة قد وصلوا إلى الإسكندرية فقال: ( اللهم لا تحيني حتى تريني الرايات الصفر) | حمزة بن محمد الحافظ | فمات حمزة ودخل عسكر أبي تميم بعد موته بثلاثة أيام. |
27 | وقع في ذهن المنصور أن أبا ميسرة لا يرى الخروج عليه فأراده ليوليه القضاء فقال كيف يلي القضاء رجل أعمى يبول تحته فما علم أحد بضرره إلا يومئذ فقال: ( اللهم إنك تعلم أني انقطعت إليك وأنا شاب فلا تمكنهم مني ) | أبا ميسرة | فما جاءت العصر إلا وهو من أهل الآخرة فوجه إليه المنصور بكفن وطيب |
م | الدعاء | الداعي | نتيجة الدعاء |
28 | (اللهم ارزقني جليسا صالحا) كان قد قدم الشام فدخل مسجد دمشق فقال | علقمة | فجلس بجوار أبي الدرداء |
29 | قصدته جيوش الصين في جمع ما سمع بمثله حتى قيل كانوا ثلاث مئة ألف وكان مريضا فقال: ( اللهم عافني لأغزوهم ثم توفني إن شئت) | طغان خان التركي صاحب تركستان وبلاساغون | فعوفي وجمع عساكره وساق فبيتهم وقتل منهم نحو مائتي ألف وأسر مئة ألف وكانت ملحمة مشهودة في سنة ثمان وأربع مئة ورجع بغنائم لا تحصى إلى بلاساغون فتوفاه الله عقيب وصوله. |