عرفت البشرية في عصور التاريخ ألواناً مختلفة من المذاهب والتشريعات التي تستهدف سعادة الفرد قي مجتمع فاضل، لكن واحداً منها لم يبلغ شيئا من ذلك.
2-القرآن الكريم بدأ بتربية الفرد، لأنه لبنة المجتمع.
3-يحرر القرآن الكريم وجدان المسلم بعقيدة التوحيد حتى يكون عبداً خالصاً لله.
( قُل هُوَ اللهُ أَحَدُ* اللهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * ولَمْ يَكُم لَّهُ كُفْواً أَحَدُ)
(قُلْ لَّوْ كَانَ فيِهِماَ آلِهَةٌ إِلاَّ اللهُ لَفَسَدَتَاَ)
(قُلْ لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يُقُولُونَ إِذاَ لاَّبْتَغْوْا إِلَى ذِي العَرْشِ سَبيِلاً)
4-يأخذ المسلم بشريعة القرآن في العبادات والفرائض والمعاملات ، والعبادة تُصلح الفرد والمجتمع.
5-الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وتؤلف قلوب المسلمين.
(( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمْنُكَرِ))
6-الزكاة تقتلع الشح والحرص على الدنيا وتؤلف بين قلوب المجتمع.
7-الحج سياحة تروض الفرد على المشقة ومؤتمر عالمي يتعارف فيه المسلمين ويتشاورون.
8-الصيام ضبط للنفس وتقوية لعزيمتها ومظهر اجتماعي لمدة شهر يعود المسلمون على النظام و الانضباط.
9-حض القرآن على فضائل الأخلاق كالصبر والصدق والعدل والتواضع.
10- شرع الإسلام الزواج لحفظ النوع واستجابة للغريزة.
(( وَ مِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مَّن أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتًسْكُنُواْ إِلَيْهَا وجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَة))
11- ربط الأسرة في نظام عادل بمودة ورحمة وعشرة بالمعروف.
(( وَ عَاَشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ))
12- نظام الحكم يقوم على الشورى والمساواة ومنع الفردية والأنانية والسيطرة والغرض مصلحة المجتمع وليس التكبر في الأرض والانتقام.
(( وَأََمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ))
(( إِنَّماَ الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ))
((قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلِمَة سَواَء بَيْنَنا وبَيَنْكُمْ أَلاَّ نَعبْدَ إِلاَّ اللهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شيَئْاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاَ أَربْاباً مَّن دُونِ اللهِ))
13- قررت الشريعة حفظ الضروريات الخمسة للحياة الإنسانية (النفس،الدين، العِرض، العقل، المال)
(( وَلَكُمْ فيِ القِصَاَصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ))
((الزَاَّنِيةُ وَالزَّانِي فَاجْلدوُاْ كُلَّ وَاحِدٍ مَّنْهُمَا مِاْئَةَ جَلْدَةٍ))
((وَالَّذينَ يَرْمُونَ الْمحصْنَاتِ ثُمَّ لَمَّ يَأْتُوا بِأَربْعَةِ شُهَدَاءَ فَاجلْدُوُهُمْ ثَمَانيِنَ جَلْدَةّ))
((وًالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيدْيِهُمَا))
14-قرر القرآن العلاقات الدولية في السلم والحرب بين المسلمين وغيرهم وهي أرفع معاملة عُرفت حتى الآن .