منتديات روافد الحريه***( ثوره على ضفاف النيل )
منتديات روافد الحريه***( ثوره على ضفاف النيل )
منتديات روافد الحريه***( ثوره على ضفاف النيل )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات روافد الحريه***( ثوره على ضفاف النيل )

ثقافىاجتماعى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا بكم فى منتديات روافد الحريه
وقوله تعالى { استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا } { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون }
يا غياث المستغيثين، يا حي يا قيوم ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا بديع السماوات و الأرض، يا عزيز ، يا من يجيب المضطر إذا دعاه ... والمريض يدعو الله بنحو : يا رحمن يا رحيم يا شافي يا عافي اللهم رب الناس أذهب الباس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما...
هُوَ اللهُ الذي لا إله إلا هُوَ عالمُ الغيب والشهادة هو الرحمان الرحيم. هُوَ اللهُ الذي لا إله إلا هُوَ المَلك القدوس السلام المُؤْمِنُ المُهَيمن العزيزُ الجبارُ المتكبرُ سُبْحَانَ الله عما يُشِركون. هُوَ الله الخالق البارئ المُصَور له الأسماء الحُسْنى يُسَبّحُ له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم(
قـُـِل اللهُمَّ مالكَ المُلكِ تؤتي المُلكَ مَنْ تشاءُ و تنزعُ المُلكَ مِمن تشاء و تُعِز مَن تشاءُ و تُذل من تشاء بيدك الخيرُ إنك على كل شيء قدير. تولجُ الليلَ في النهار وتولجُ النهارَ في الليل و تُخرج الحَيَّ مِنَ المَيّت وتُخرج المَيّتَ مِنَ الحَي وترزق مَنْ تَشاءُ
اللهم صَلِّ على محمد و أزواجه و ذريته كما صليت على آل إبراهيم و بارك على محمد وأزواجه و ذريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد

 

 الزواج وفوائده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sfsf444




عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 02/03/2011

الزواج وفوائده Empty
مُساهمةموضوع: الزواج وفوائده   الزواج وفوائده I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 08, 2011 7:07 am

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين، وبعد:
فقد شرع الله الزواج لحكم سامية وغايات نبيلة وفوائد جليلة وأمر بتيسير أسبابه، لأنه هو الطريق السليم للتناسل وعمران الأرض بالذرية الصالحة قال الله تعالى: ]فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ[ [النساء: 3].
وقال تعالى: ]وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ[ [الروم: 21].
وقال تعالى: ]وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[ [النور: 32].
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى) والأيامى جمع أيم، وهو: من لا زوج له من الرجال والنساء.
وقال عليه الصلاة والسلام «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء»() والباءة : مئونة الزواج، والوجاء: الحد من الشهوة، وقال عليه الصلاة والسلام منكرا على من رغب عن الزواج وغيره من المباحات: «لكني أصوم وأفطر وأصلي وأنام وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني»، وقال r «الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة»().
وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله r قال: «من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي»().
وفي رواية قال رسول الله r «إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الباقي»().
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r «ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب يريد الأداء والناكح يريد العفاف».().
قال ابن كثير: والمعهود من كرم الله تعالى ولطفه أن يرزقه ما فيه كفاية لها، وله، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله r قال: «تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك»().
وعن سعيد بن جبير قال: قال لي ابن عباس: هل تزوجت؟ قلت لا، قال: «تزوج فإن خير هذه الأمة أكثرها نساء»().
وقال عليه الصلاة والسلام: «أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وبدنا على البلاء صابرا وزوجة لا تبغيه حوبا في نفسها وماله»().
وقال ابن مسعود: «لو لم يبق من أجلي إلا عشرة أيام وأعلم أني أموت في آخرها يوما ولي طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة، وقال الإمام أحمد: ليست العزوبة من أمر الإسلام في شيء ومن دعاك إلى غير التزوج فقد دعاك إلى غير الإسلام ولو تزوج بشر كان قد تم أمره».
وقال في الاختيارات لشيخ الإسلام ابن تيمية: والإعراض عن الأهل والأولاد ليس مما يحبه الله ورسوله ولا هو دين الأنبياء قال الله تعالى: ]وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً[ [الرعد: 38].
أخي المسلم: الزواج حرث للنسل، وسكن للنفس، ومتاع الحياة، وطمأنينة للقلب، وإحصان للجوارح، كما أنه نعمة وراحة وسنة وستر وصيانة وسبب لحصول الذرية الصالحة التي تنفع الإنسان في الحياة وبعد الممات، والزواج في الإسلام عقد لازم وميثاق غليظ وواجب اجتماعي وسكن نفساني وسبيل مودة ورحمة بين الرجال والنساء، يزول به أعظم اضطراب فطري في القلب والعقل، ولا ترتاح النفس ولا تطمئن بدونه كما أنه عبادة يستكمل الإنسان بها نصف دينه، ويلقى ربه بها على أحسن حال من الطهر، والنقاء، فاتقوا الله يا شباب الإسلام وغضوا أبصاركم عن النظر المحرم وحصنوا فروجكم بالحلال الطيب، وأطيعوا ربكم فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى، وإياكم والإحجام عن الزواج خوفا من الاضطلاع بتكاليفه فالأمر منوط بالله تعالى في الفرج بعد الضيق والشدة واليسر بعد العسر، وقد سمعتم فيما تقدم وعده تعالى للمتزوج بالغنى والمعونة والرزق إذا اتقى الله تعالى وأطاعه واعتمد عليه في جميع أموره ]وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ[ [الطلاق: 2: 3] ]وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا[ [الطلاق: 4].

من فوائد النكاح
للنكاح فوائد دينية ودنيوية واجتماعية وصحية نذكر منها:
1- امتثال أمر الله ورسوله الذي هو غاية سعادة العبد في الدنيا والآخرة
2- اتباع سنن المرسلين الذين أمرنا باتباعهم والاقتداء به.
3- قضاء الوطر وفرح النفس وسرور القلب.
4- تحصين الفرج وحماية العرض وغض البصر والبعد عن الفتنة.
5- تكثير الأمة الإسلامية والكثرة تقوي الأمة وتهاب بين الأمم وتكتفي بذاتها عن غيرها إن استعملت طاقاتها فيما وجهها إليه الشرع المطهر.
6- تحقيق مباهاة النبي r بأمته يوم القيامة.
7- ترابط الأسر وتقوية أواصر المحبة بين العائلات وتوكيد الصلات الاجتماعية، فإن المجتمع المترابط هو المجتمع القوي السعيد.
8- النكاح سبب لكثرة الرزق والغنى كما تقدم في قوله تعالى: ]إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ[.
وقوله r «ثلاثة حق على الله عونهم» وذكر منهم «المتزوج يريد العفاف».
9- الإبقاء على النوع الإنساني بالتناسل الناتج عن النكاح، وقرة العين بحصول الأولاد.
10- حاجة كل من الزوجين إلى صاحبه من السكن النفسي والجسمي والروحي.
11- تلبية الرغبة الطبيعية المستقرة في الرجل والمرأة التي جعلها الله لكمال الحياة البشرية.
12- تعاون كل من الزوجين على تربية النسل وبناء الأسرة والمحافظة عليها.
13- تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة على أساس من تبادل الحقوق والتعاون المثمر في دائرة المودة والرحمة والمحبة والاحترام والتقدير.
14- حصول الأجر العظيم والثواب الجسيم بالقيام بحقوق الزوجة والأولاد والإنفاق عليهم قال عليه الصلاة والسلام «في بضع أحدكم صدقة»، قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: «أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر»().
وقال عليه الصلاة والسلام: «إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما جعل في فيء امرأتك»().
15- تمام الدين وطهارة النفس والبدن وحفظ السمعة.
16- دعاء الولد الصالح لوالديه كما قال r «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»().
17- التحصن من الشيطان، ودفع ضرر الشهوة، والابتعاد عن الزنا.
18- حفظ الأنساب والحقوق في المواريث.
19- ترويح النفس وإيناسها بالمجالسة والمؤانسة والنظر المباح والملاعبة وفي ذلك راحة للقلب وتقوية له على العبادة .
20- جاء في تقرير لهيئة الأمم المتحدة أن المتزوجين يعيشون مدة أطول مما يعيشها غير المتزوجين وبناء على ذلك يمكن القول: بأن الزواج مفيد صحيا للرجل والمرأة على السواء.
21- مجاهدة النفس، ورياضتها بالرعاية والولاية والقيام بحقوق الأهل والأولاد وتحمل المسئولية في ذلك والصبر عليها واحتساب الأجر والثواب المرتب على ذلك.
22- وقد جعل الإسلام الزواج عبادة، لأن به يحفظ نفسه من شرور الفتن، ومن النظر المحرم، ومن الوقوع في الفاحشة.
23- سلامة الفرد والمجتمع من الانحلال الخلقي، ومن الأمراض النفسية والبدنية، فمن كان يستطيع الزواج فعليه أن يبادر إليه لتتحقق هذه الفوائد والمصالح المتعددة المرتبة على النكاح، ومن لا يستطيع ذلك فعليه أن يصبر وأن يتقي الله تعالى ويتعفف عما حرم الله عليه، وأن يغض بصره ويحفظ فرجه، وأن يتحصن بالصوم حتى يغنيه الله تعالى من فضله. قال الله تعالى: ]وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله من فضله[ [النور: 33].
وتقدم قوله r: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» وبالله التوفيق وصلى الله وسلم وعلى آله وصحبه وسلم.
***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزواج وفوائده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روافد الحريه***( ثوره على ضفاف النيل ) :: ركن المراه المسلمه-
انتقل الى: