م | الدعاء | الداعي | نتيجة الدعاء |
12 | قال أبا المظفر السمعاني كنت في الطواف فوصلت إلى الملتزم وإذا برجل قد أخذ بردائي فإذا الإمام سعد فتبسمت فقال أما ترى أين أنت هذا مقام الأنبياء والأولياء ثم رفع طرفه إلى السماء وقال: ( اللهم كما سقته إلى أعز مكان فأعطه أشرف عز في كل مكان وزمان ) ثم ضحك إلي وقال لا تخالفني في سرك وارفع يديك معي إلى ربك ولا تقولن البتة شيئا واجمع لي همتك حتى أدعو لك وأمن أنت ولا يخالفني عهدك القديم فبكيت ورفعت معه يدي وحرك شفتيه وأمنت ثم قال مر في حفظ الله فقد أجيب فيك صالح دعاء الأمة . | الإمام سعد | فمضيت وما شيء أبغض إلي من مذهب
المخالفين.
|
13 | وقال حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن رجلا كان يقع في طلحة والزبير وعثمان وعلي رضي الله عنهم فجعل سعد ينهاه ويقول لا تقع في إخواني فأبى فقام فصلى ركعتين ثم قال: ( اللهم إن كان سخطا لك فيما يقول فأرني فيه اليوم آية واجعله للناس عبره) | سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه | فخرج الرجل فإذا ببختي يشق الناس فأخذه بالبلاط فوضعه بين كركرته والبلاط فسحقه حتى قتله قال سعيد بن المسيب فأنا رأيت الناس يتبعون سعدا ويقولون هنيئا لك أبا إسحاق أجيبت دعوتك
البداية والنهاية |
م | الدعاء | الداعي | نتيجة الدعاء |
14 | ذلك أن وجع عمواس كان معافى منه أبو عبيدة وأهله فقال : (اللهم نصيبك في آل أبي عبيدة) | أبو عبيدة بن الجراح
رضي الله عنه | فخرجت بأبي عبيدة في خنصره بثرة . |
15 | ذلك أن عثمان قد كتب له العهد من بعده فقام بين القبر والمنبر فدعا بين القبر والمنبر فقال: ( اللهم إن كان من تولية عثمان إياي هذا الأمر فأمتني قبله ) | عبد الرحمن بن عوف
رضي الله عنه | فلم يمكث إلا ستة أشهر حتى قبضه الله |
16 | أتي خالد بن الوليد برجل معه زق خمر فقال: (اللهم اجعله عسلا ) | خالد بن الوليد
رضي الله عنه | فصار عسلا |
17 | قال أبي بن كعب: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جزاء الحمى قال:تجري الحسنات على صاحبها فقال : ( اللهم إني أسألك حمى لا تمنعني خروجا في سبيلك) | أبي بن كعب
رضي الله عنه | فلم يمس أبي قط إلا و به الحمى. |
18 | كان أبو هريرة يكنى عن بعض الكلام ولا يصرح به خوفا على نفسه كقوله: ( أعوذ بالله من رأس الستين وإمارة الصبيان) يشير إلى خلافة يزيد بن معاوية لأنها كانت سنة ستين من الهجرة
| أبو هريرة رضي الله عنه | واستجاب الله دعاء أبي هريرة فمات قبلها بسنة
فتح الباري |
19 | دخل مروان على أبي هريرة في شكواه فقال شفاك الله يا أبا هريرة فقال : (اللهم إني أحب لقاءك فأحب لقائي) | أبو هريرة
رضي الله عنه | فما بلغ مروان أصحاب القطا حتى مات |
م | الدعاء | الداعي | نتيجة الدعاء |
20 | حدثنا جعفر حدثنا أبو عمران الجوني حدثنا جندي بن عبد الله قال أتيت المدينة ابتغاء العلم فلما دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا الناس حلقا يتحدثون فجعلت أمضي الحلق حتى انتهيت إلى حلقة فيها رجل شاب في ثوبين كأنما قدم من سفر فسمعته يقول هلك أهل العقدة ورب الكعبة ولا آسى عليهم قال فجلست إليه فحدث ما قضى له ثم قام فقلت من هذا قالوا سيد المسلمين أبي بن كعب فاتبعته حتى أتى منزله فسلمت عليه فرد علي السلام ثم سألني فقال ممن أنت قلت من أهل العراق قال أكثر شيء سؤالا قال فغضبت فاستقبلت القبلة وجثوت على ركبتي فرفعت يدي هكذا ثم قلت اللهم إنا نشكو إليك إنا نتفق نفقاتنا وتتعب أبداننا وترحل مطايانا ابتغاه العلم فإذا لقيناهم يجهلونا قال فبكى أبي بكاء كثيرا وجعل يترضاني فيقول ويحك لم اذهب هناك ثم قال: ( اللهم إني أعاهدك لان بقيت إلى يوم الجمعة لأتكلمن بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تأخذني فيه لومة لائم ) | أبي بن كعب
رضي الله عنه | قال فلما سمعنا الكلام منه انصرفت وجعلت انتظر الجمعة فخرجت يوم الخميس ولا أجد سكة إلا تلقاني منها الناس قلت ما هذا قالوا إنا نراك رجلا غريبا قلت أجل قال مات سيد المسلمين أبي بن كعب رضي الله عنه قال جندب فلقيت أبا موسى فحدثته بهذا فقال وانفساه ألاّ يكون حيا يبلغنا مقالته رحمه الله عليه هو عبد أراد الله عز وجل ستره |
21 | عن ابن عباس: قال عمر اخرجوا بنا إلى أرض قومنا فكنت في مؤخر الناس مع أبي ابن كعب فهاجت سحابة فقال: ( اللهم اصرف عنا أذاها) | أبي بن كعب
رضي الله عنه | قال فلحقناهم وقد ابتلت رحالهم فقال عمر ما أصابكم الذي أصابنا قلت إن أبا المنذر قال اللهم اصرف عنا أذاها قال فهلا دعوتم لنا معكم |
م | الدعاء | الداعي | نتيجة الدعاء |
22 | قال شرحبيل بن حسنة عن الطاعون أنه : رحمة ربكم ودعوة نبيكم ووفاة الصالحين قبلكم فبلغ ذلك معاذا فقال: ( اللهم اجعل نصيب آل معاذ الأوفر) | معاذ بن جبل
رضي الله عنه | فماتت ابنتاه فدفنهما في قبر واحد |
23 | (اللهم إنا نسمعك تقول - ما على المحسنين من سبيل- اللهم وقد أقررنا بالإساءة فاغفر لنا وارحمنا واسقنا ) | بلال بن سعد
رضي الله عنه | سقاهم الله تعالى وأنزل عليهم المطر. |
24 | لما طعنوا على عثمان رضي الله عنه صلى في الليل ودعا فقال : ( اللهم قني من الفتنة بما وقيت به الصالحين من عبادك) | عامر بن ربيعة
رضي الله عنه | فما أخرج ولا أصبح إلا بجنازته |
25 | احتضر ابن أبي سرح وهو بالرملة وكان خرج إليها فارا من الفتنة فجعل يقول من الليل آصبحتم فيقولون لا فلما كان عند الصبح قال يا هشام إني لأجد برد الصبح فانظر ثم قال: ( اللهم اجعل خاتمة عملي الصبح ) فتوضأ ثم صلى فقرأ في الأولى بأم القرآن والعاديات وفي الأخرى بأم القرآن وسورة وسلم عن يمينه وذهب يسلم عن يساره
| عبد الله بن أبي سرح
رضي الله عنه | فقبض رضي الله عنه |
26 | في فتح تستر قال المسلمون للبراء بن مالك وكان محاب الدعوة يا براء اقسم على ربك ليهزمنهم لنا فقال: ( اللهم اهزمهم لنا واستشهدني) | البراء بن مالك
رضي الله عنه | فهزمهم المسلمون
واستشهد البراء بن مالك البداية والنهاية |
م | الدعاء | الداعي | نتيجة الدعاء |
27 | شهد بدرا وأحدا وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حين ولى الناس وبايعه على الموت وكان من الرماة المذكورين وقتل يوم أحد من أصحاب ألوية المشركين مسافعا والحارث فنذرت أمهما سلافة بنت سعد أن تشرب في قحف رأس عاصم الخمر وجعلت لمن جاءها برأسه مائة ناقة فقدم ناس من بني هذيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه أن يوجه معهم من يعلمهم فوجه عاصما في جماعة فقال لهم المشركون استأسروا فإنا لا نريد قتلكم وإنما نريد أن ندخلكم مكة فنصيب بكم ثمنا فقال عاصم لا أقبل جوار مشرك فجعل يقاتلهم حتى فنيت نبله ثم طاعنهم حتى انكسر رمحه فقال: ( اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لي لحمي آخره ) | عاصم بن ثابت بن قيس يكنى أبا سليمان | فجرح رجلين وقتل واحدا فقتلوه وأرادوا أن يحتزوا رأسه فبعث الله الدبر فحمته ثم بعث الله سيلا في الليل فحمله وذلك يوم الرجيع
المنتظم |
28 | قال الحجاج لسعيد بن جبير ويلك فقال الويل لمن زحزح عن الجنة وأدخل النار فقال اضربوا عنقه فقال إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله أستحفظك بها حتى ألقاك يوم القيامة فأنا خصمك عند الله فذبح من قفاه فبلغ ذلك الحسن فقال: ( اللهم يا قاصم الجبابرة أقصم الحجاج) | الحسن بن علي رضي الله عنه | فما بقى إلا ثلاثة حتى وقع من جوفه دود فأنتن منه فمات
البداية والنهاية |
الإثنين مارس 07, 2011 5:23 pm
